Descubren un mosaico de 1.600 años en Siria que revela escenas de la guerra de Troya
Descubrimiento y trascendencia
Los arqueólogos en Siria han hecho un extraordinario descubrimiento: un mosaico notablemente bien conservado de 1.600 años que representa escenas de la legendaria guerra de Troya. Se encontró el mosaico bajo las ruinas de un edificio del siglo IV en Rastan, un pueblo cercano a Homs.
Este mosaico raro y completo está considerado un hallazgo arqueológico significativo. «No es el más antiguo de su clase, pero es el más completo y el más raro», dice Hammam Saad, quien dirige las excavaciones y la investigación arqueológica en la Dirección General de Antigüedades y Museos de Siria. «No tenemos ningún mosaico similar».
Descripción detallada
El mosaico، que mide aproximadamente 65 pies de largo, representa escenas vívidas de soldados enzarzados en batalla, sosteniendo escudos y espadas. También están inscritos en el mosaico los nombres de los líderes griegos que lucharon en la guerra de Troya, incluyendo Agamenón, Aquiles y Odiseo.
تصور ألواح أخرى من الفسيفساء محاربات الأمازون الأسطوريات في الأساطير الرومانية، وكذلك الإله الروماني نبتون وعشيقاته. توفر الألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة للأعمال الفنية لمحة عن المهارات الفنية والمعتقدات الثقافية في ذلك الوقت.
السياق التاريخي
يعتقد مسؤولو الحكومة السورية أن الفسيفساء تعود إلى العصر الروماني. خلال هذه الفترة، كانت الرستن مدينة مزدهرة على طول الطريق التجاري الذي يربط البحر الأبيض المتوسط ببلاد ما بين النهرين. يشير اكتشاف هذه الفسيفساء إلى أن المدينة ربما كانت مركزًا ثقافيًا وفنيًا مهمًا.
التنقيب والترميم
حفر الباحثون جزءًا من الفسيفساء، لكنهم يعتقدون أن هناك المزيد ليكتشفوه مع استمرار عملهم. يأملون في معرفة المزيد عن المبنى الذي توجد فيه الفسيفساء والغرض الذي خدمته.
تلتزم الحكومة السورية باستعادة هذا الموقع التراثي القيم والحفاظ عليه. وقد تم تغطية الفسيفساء لحمايتها من التلف أثناء استمرار أعمال الحفريات.
تأثير الصراع على التراث
كان للصراع المستمر في سوريا تأثير مدمر على التراث الثقافي للبلاد. أشعل المخربون النار في الكنائس ونهبوا الفسيفساء وألحقوا أضرارًا بالمساجد. باع المهربون قطعًا أثرية تاريخية في السوق السوداء.
كانت مدينة تدمر القديمة، وهي موقع تراث عالمي لليونسكو، الأكثر تضررًا بشكل خاص. دمرت الدولة الإسلامية العديد من المعالم الأثرية، بما في ذلك قوس النصر ومعبد بعل. وقد استعادت الحكومة السورية منذ ذلك الحين مدينة تدمر وتعمل على إصلاح الأضرار.
الأهمية السياحية
جدد اكتشاف فسيفساء الرستن الاهتمام بالتاريخ الغني والتراث الثقافي لسوريا. يعتقد الخبراء أن الرستن يمكن أن تصبح وجهة سياحية مهمة، تعرض كنوز البلاد القديمة.
وتشدد سلاف فواخرجي، الممثلة السورية وعضو مجلس إدارة متحف نبو، على أهمية تراث الرستن: «الرستن تاريخياً مدينة مهمة، ويمكن أن تكون مدينة تراثية مهمة للسياحة».
يعد ترميم وحفظ التراث الثقافي لسوريا أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز السياحة وتعزيز الكبرياء الوطني والحفاظ على هوية البلاد للأجيال القادمة.